لمحة عن قرية المفكر الغربي

تتبع قرية المفكر إلى ريف منطقة السلميةالتابعة إلى محافظة حماه و هي قرية صغيرة تبعد عن المحافظة 55/ كم وعن مدينة السلمية 20 / كم تقع القرية على ملتقى عدة طرق تؤدي إلى القرى المجاورة كقرية عقارب شمالاً وقرية بري الشرقي جنوباً و قرية أبو حبيلات و أبو حنايا شرقاً وقرية تل التوت غرباً يقال أن أصل التسمية هي المفجر لكثرة تفجر الينابيع فيها يبلغ عدد سكانها 4600 نسمة يعمل معظم أبنائها في وظائف الدولة المختلفة بالإضافة إلى العمل الزراعي والحرفي وتربية الحيوانات بدأت القرية تستعيد لونها الأخضر بعد أن فقدته في مرحلة سابقة عرفت بالجفاف خسرت فيها القرية الكثير من أشجارها المثمرة وكرومها ومن أبنائها الذين هاجروا إلى أماكن أخرى .يقوم السكان بزراعة الأشجار وبنسبة كبيرة أشجار زيتون لما تحققه من مورد إضافي للأسرة في حملة ما يعرف بالحزام الأخضر يوجد فيها تل أثري قديم جداً وعدد من الأقنية الرومانية التي كانت تتجمع فيها مياه الأمطار و كثير من المغاور الصخرية يستخدمها الأهالي كمستودعات لمنتجاتهم الزراعية و مأوى لحيواناتهم.
فيها بلدية منذ عام 1980 تقوم بتخديم القرية على صعيد المشاريع الكبيرة كالصرف الصحي ومياه الشرب وتوسيع الشوارع وتنظيمها وإنارتها والمحافظة على النظافة بشكل دائم وتنظيم البناء فيها بمنح التراخيص اللازمة لذلك.
ولمنح الترخيص عدد من الشروط وهي :
ـ طلب ترخيص يوجه إلى رئيس البلدية .
ـ بيان قيد عقاري (إثبات ملكية).
ـ كروكي يوضح موقع العقار المراد الترخيص عليه.
ـ مخططات هندسية مصدقة من نقابة المهندسين .
ـ تعهد لدى كاتب بالعدل للإ لتزام بشروط الترخيص.
ـ شهادة من مختار القرية.
ـ براءة ذمة من التأمينات الاجتماعية .
ـ وثيقة موافقة الجوار للمالك.
ـ قرار ترخيص مصدق من البلدية بعد إكمال إضبارة الترخيص .
يوجد فيها مدرستين حلقة أولى وثانية بالإضافة لمدرسة من أقدم المدراس وهي من الطراز القديم بنائها من الحجر وخرجت عدد من الأطباء والمهندسين والمعلمين والمحامين . ومركز صحي يقدم كافة الخدمات الطبية للأهالي.
يتميز أهالي هذه القرية بالطيبة والكرم وبالطموح و السعي نحو الأفضل دائماً.
وأهلاً وسهلاً .
|